salma mahmoud
المساهمات : 13 تاريخ التسجيل : 28/03/2012 العمر : 28
| موضوع: فى مدح الخليفة عمر بن عبد العزيز ل (جرير) نصوص الصف الأول الثانوى الخميس أبريل 05, 2012 6:24 pm | |
| التعريف بالشاعرر :اسمه جرير بن عطية بن حذيفة الخطفي بن بدر الكلبي اليربوعي، من تميم هو أشعر أهل عصره. ولد ومات في اليمامة زمن خلافة عثمان بن عفان ، و يروى أن أمه رأت في المنامِ ، وهي حامل به أنها ولدت حَبْلاً يلتف على أوساط الناس فيقطعها، فما ولدته سمته جريرًا . نشأ راعياً للغنم ، وعاش عمره كله يناضل شعراء زمنه ويساجلهم ـ وكان هجاؤه مراً ـ فلم يثبت أمامه غير الفرزدق والأخطل. وكان عفيفاً، وهو من أغزر الناس شعراً،وكانت وفاة جرير باليمامة سنة 114هـ. بعد وفاة الفرزدق بستة أشهر، وقيل بأربعين يوماً.. مناسبة النص : أ مير المؤمنين عمر بن عبد العزيز ولد سنة ثلاث وستين هـ كان عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - كثير الخوف من الله ، دائم البكاء ، سائلا المولى - عز وجل - السلامة في الدين والدنيا ، مكثرا للقيام والصيام ، وأنواع العبادات ، كثير التفكر في أمور رعيته عمّ الرخاء سائر البلاد، حتى كان الرَّجل يطوف بزكاته في عهد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، فلا يجدُ من يأخذها. توفي - رحمه الله- سنة إحدى ومائة [101هـ ]، ودامت خلافته سنتين وخمسة أشهر وأياماً . وجرير في هذه القصيدة يمدح – صادقاً – كل الصفات الرائعة المتأصِّلة في أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز . الأبيات : 1 – يعودُ الفضلُ منك عـلى قريشٍ وتُفْرِجُ عنهم الكُرَبَ الشــِدادا 2 – وقد أمَّنت وحــــشهم برفق ويُعْيي الناس وَحْشُك أن يُصادا 3 – وتبني المجد يا عمرُ بن لـيلى وتكفي الممْحـِلَ السَّنَةَ الجمادا 4 – وتدعو الله مجتهداً ليــرضى وتذكر في رعـــيتك المعادا 5 – وما كعب بن مامة وابن سُعْدَى بأجودَ منك ياعــمر الجوادا 6 – تعوَّّّّّّّّّّّّّّّدْ صالح الأخــــلاق إني رأيت المرء يلزم ما اسـتعادا اللغويات : و يعودُ : يرجع - الفضلُ : الإحسان والخير- تُفْرِجُ : تزيل ،تكشف × تُضيِّق - الكُرَبَ : الأزمات الشديدة م الكربة - الشدادا : الصعبة م الشديد - أمَّنت : طمأنت وأزلت الخوف - وحشهم : خوفهم × اطمئنانهم - برفق : بلين ورحمة× بقسوة - يُعْيي : يُعجز - وَحْشُك : أي بأسك وقوتك – ليلى : أمه، وهي بنت عاصم بن عمر بن الخطاب - الممْحِلَ: المجدب المعدم – السنة الجمادا : العام الذي لامطر فيه - رعيتك : شعبك ج رعايا - المعادا : يوم القيامة - كعب بن مامة : أحد أجواد العرب - وابن سُعْدَى : من كرام العرب - بأجودَ : أكرم ×أبخل – تعوَّّّّّّّّّّّّّّّدْ : استمر على عادتك - المرء : الشخص ج الرجال - يلزم : يتمسك ويلتزم - استعادا : اعتاد . الشـرح : ي متدح شاعرنا صفات الخليفة الإسلامية الرائعة ففضله على أهله ورعيته دائم حريص على تفريج كربهم ، ومساعدة المحتاج منهم .. يعامل الناس برفق ولين ، ولكنه حازم في المحافظة على حدود الله فلا يطمع أحد في تجاوزها .. وهو يعمل لرفعة شأن الأمة ، ويساعد المحتاجين وقت اشتداد حاجتهم .. وهو يراعي الله في كل تصرفاته ، ويرجو من الله النجاة يوم القيامة .. وهو في الكرم لانظير له فيتضاءل المشهورون بالكرم أمثال كعب بن مامة وابن سُعْدَى أمام جوده فكرمه لا يبارى ..وفي النهاية يطلب جرير من الخليفة السير على هذا النهج ( الطريق ) الحميد من خلق كريم وسلوك قويم . س1 : لماذا يمدح جرير الخليفة عمر بن عبد العزيز في هذه الأبيات ؟ جـ1 : وذلك تقدير للخليفة كحاكم عظيم أعاد عهد الخلفاء الراشدين الأوائل . س2: بمَ مدح الشاعر الخليفة عمر بن عبد العزيز ؟ وما قيمة الصفات التي امتدحها فيه ؟ جـ2 : مدح الشاعر الخليفة عمر بن عبد العزيز بعطفه الدائم على الفقير ، وتفريجه الكرب عن الناس ، ورحمته و لينه بالضعفاء ، وبقوته وحزمه في نصرة الحق ، وخوفه الدائم من الله . - قيمة الصفات التي امتدحها فيه كلها صفات تعلي من شأنه كحاكم عادل يريد لنفسه ولأمته الخير . س3: لماذا قال يا عمر بن ليلى ؟ جـ3 : وذلك ليعظم من شأنه فنسبته إلى أمه (ليلى) التي ينتهي نسبها إلى عمر بن الخطاب فيه تكريم وتشريف له . س4: بم يتميز المدح الإسلامي الذي ينتمي إليه هذا النص ؟ جـ 4: يتميز المدح الإسلامي الذي ينتمي إليه هذا النص بـ : 1 – صدق المدح بلا مبالغة . 2 – بعده عن النفاق ، فلا تكسُّب بهذا المدح وخاصة أن عمر بن عبد العزيز قد حَرَمَ الشعراء من العطاء . 3 – تشيع في ألفاظه الروح الإسلامية س5: علل كان المدح أقوى فنون الشعر الأموي . جـ5 : المدح أقوى فنون الشعر الأموي ؛ لأن الخلفاء استخدموه لتحسين صورتهم أمام الناس ، علاوة على رغبة الشعراء في نيل عطاء الخلفاء .التذوق : & (يعودُ الفضلُ منك على قريشٍ) : كناية عن كرمه الواسع وفضله الغامر كل الناس . و (يعودُ) : استخدام الفعل المضارع يوحي باستمرارية العطاء وتدفقه . و (وتُفْرِجُ عنهم الكُرَبَ الشدادا) : كناية عن إحسانه ومساعدته ومعاونته الدائمة للمكروبين . و (تُفْرِجُ ) : الفعل تُفْرِجُ يوحي بعظمة إحسانه وكريم أفعاله . س1 : بمَ يوحي وصف [ الكرب ] بـ [ الشدادا ] ؟ جـ1 : يوحي وصف [ الكرب ] بـ [ الشدادا] بمدى حاجتهم الشديدة إلى المعاونة . س2: ( يعود الفضل منك – يعود الخير) أي التعبيرين أجمل ؟ ولماذا ؟ جـ 2: التعبير الأول أجمل ؛ لأن كلمة الفضل توحي بكثرة العطاء وتدفَّقه ،فهو يعطي بسخاء س3: ( يعود الفضل على قريش . – يعود الفضل إلى قريش .. ) أي التعبيرين أجمل ؟ ولماذا ؟ جـ 3: التعبير الأول أجمل ؛ لأن التعبير بـ(على) يدل على العلو والتفوق فلقد غمرهم بفضله. (تُفْرِجُ - الكُرَبَ) : محسن بديعي / طباق . و (وقد أمَّنت وحشهم برفق ) : أسلوب مؤكد بـ { قد ، والفعل الماضي} يدل على حُسْن معاملة الخليفة للرعيّة . و (وَحْشُك) : تشبيه بليغ من إضافة المشبه به (وحش) للمشبه ( الكاف الضمير العائد على عمر ) ؛ ليوحي بقوته وهيبته . و (أمَّنت - وحشهم) : محسن بديعي / طباق . و (وحشهم - وَحْشُك) : جناس . و (وتبني المجد) : س / م فيها تصوير فيه تجسيم للمجد ببيت يُبنى ، وهي صورة توحي بعظمة عمر ، وعلو شأن أمته . و (يا عمرُ بن ليلى) : أسلوب إنشائي / نداء : للتعظيم والتمجيد ، وأن يُنْسَب إلى أمه التي هي حفيدة الفاروق عمر بن الخطاب فهذا تشريف وتكريم له . و (وتكفي الممْحِلَ السَّنَةَ الجمادا) : كناية عن فكه وتفريجه لأزمات وشدائد الفقراء والمعدمين من البشر . و (وتدعو الله مجتهداً ليرضى) : كناية عن التقوى ، والبحث الدائم عن رضا الله . و (مجتهداً) : توحي بالورع والتقوى وبشدة الجهد المبذول لإرضاء الخالق . و (وتذكر في رعيتك المعادا ) : كناية عن العمل للآخرة ، وفي العبارة إيجاز بالحذف وأصله [ معاملة رعيتك ] . و (وما كعب بن مامة وابن سُعْدَى بأجودَ منك ياعمر الجوادا) : كناية عن كرمه الفائق فهو يفوق كعب بن مامة وابن سُعْدَى في الكرم . و (بأجودَ ) : استخدام الباء حرف الجر الزائد هنا للتوكيد . و (ياعمر الجوادا) : أسلوب إنشائي / نداء : للتعظيم و (تعوَّّّّّّّّّّّّّّّدْ) : أسلوب إنشائي / أمر : غرضه التذكير والنصح . و (إني رأيت المرء يلزم ما استعادا ) : تعليل لما سبق ، والعبارة مؤكدة بـ[ إن] . س4: ما الأساليب التي استخدمها الشاعر للتعبير عن أفكاره ؟ جـ4: كانت معظم أساليبه خبرية ؛ وذلك لإظهار إعجابه الشديد بالخليفة ، ومدحه بما يستحق ، وقد استعان ببعض الأساليب الإنشائية من نداء للتعظيم ، وأمر للتذكير . | |
|